Social Icons

Pages

Wednesday, 19 December 2012

الدرس العاشرة=جموع التكسير


جموع التكسير



         من المعربات التي تعرب بالحركات رفعا بالضمة ، ونصبا بالفتحة ، وجرا بالكسرة .

ولجمع التكسير ما للاسم المفرد من أحكام إعرابية ، إلا ما كان منها ممنوعا من الصرف ، كما أوضحنا ذلك في الاسم المفرد .

تعريفه :

      اسم يدل على ثلاثة فأكثر ، وله مفرد يشاركه في معناه ، وأصله مع تغيير ضروري يحث لمفرده عند الجمع .

مثل : رجال ، منازل ، كراسي ، غرف ، أبواب ، مساجد ، جنود ، أصابع ، قلوب .

42 ـ ومنه قوله تعالى : { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله } .

وقوله تعالى : { أحياء وأمواتا} .

وقوله تعالى : { إذ قال ربك للملائكة } .

وقوله تعالى : { فلنأتهم بجنود لا قبل لهم بها } .

     في الآيات السابقة وردت أسماء تدل على الجماعة ، ولكن هذه الأسماء لم تجمع جمعا سالما ، والمقصود من الجمع السالم هو ما سلم مفرده من التغيير عند الجمع ، ولكنها جمعت جمع تكسير ، أي أن صورة مفردها قد تغيرت عند الجمع ، سواء في الشكل أم في عدد الأحرف . فأحبار ، ورهبان ، وأرباب ، وأحياء ، وأموات ، وملائكة ، وجنود ، جموع تكسير مفردها : حبر ، وراهب


أنواع جموع التكسير


        تنقسم جموع التكسير من حيث الدلالة على العدد إلى نوعين .

جموع قلة ، وجموع كثرة



أولا ـ جموع القلة :

    هو الجمع الذي يدل على عدد لا يقل عن ثلاثة ، ولا يزيد على العشرة . وقد وضع له الصرفيون صيغا وقواعد عرفت بجمع القلة ، واشهرها أربعة أوزان :

1 ـ أفْعُل : وهو قياسي في نوعين :

أ ـ يقاس لكل اسم مفرد على وزن " فَعْل " ، ويشترط فيه أن يكون صحيح   العين ، سواء أكان صحيح اللام ، أم معتلها ، وألا تكون فاؤه واوا . فلا يجمع مثل " وهم " إلا على " أفعال " . مثل :  وهم : أوهام ، ووقت : أوقات ، ووقف : أوقاف .

أما ما توفرت فيه الشروط فمثل : بحر : أبحر ، ونهر : أنهر ، ونجم : أنجم


ثانيا ـ أفْعِلة :



      يقاس لنوعين من الأسماء المفردة :

1 ـ في كل اسم مفرد مذكر رباعي قبل آخره حرف مد .

مثل : فؤاد : أفئدة ، طعام : أطعمة ، عمود : أعمدة ، رغيف أرغفة
ثالثا ـ أفعال :

     ويجمع عليه كل اسم ثلاثي لا يجمع على " أفعُل " ، ويشمل :

1 ـ الثلاثي المعتل العين . مثل : باب : أبواب ، وناب : أنياب ، وثوب : أثواب ، وسيف :   أسياف ، وبيت : أبيات .
رابعا ـ فِعْلة :

     جمع قياسي يكون في مفردات لا تخضع لصيغة معينة ، ومن أشهر هذه المفردات :

ثانيا ـ جموع الكثرة :

       هي الأسماء المجموعة جمع تكسير للدلالة على عدد لا يقل عن ثلاثة ، ويزيد عن العشرة ، إلى ما لا نهاية . وذكر بعض النحاة أنها للدلالة على العدد الذي لا يقل عن عشرة إلى ما لا نهاية .

وجموع الكثرة متعددة ، وكثيرة ، والغالب فيها السماع ، ولا بد في معرفتها من الرجوع إلى المراجع اللغوية ، وقد يكون للاسم الواحد أكثر من جمع ، كما مر معنا في جموع القلة أيضا .

      ومع هذا استطاع الصرفيون أن يضيقوا حدود السماع في هذه الجموع ، ووضعوا لبعضها قواعد وأوزانا يقاس عليها نظائرها ، وأشهر هذه الأوزان   الآتي :

1 ـ فُعْل فيما دل على لون ، أو عيب ، أو حلية

2 ـ فُعُل : وهو قياسي في نوعين :

أ ـ ما كان على وزن فَعول بمعنى فاعل
ب ـ ما كان اسما رباعيا صحيح الآخر قبل آخره حرف مد ، ويشترط فيه عدم التضعيف

3 ـ فُعَل :

وهو قياسي في ثلاثة أنواع :

أ ـ ما كان على وزن فُعْلة . مثل : غرفة : غرف ، سنّة : سنن ، حجرة
ب ـ ما كان وصفا على وزن فُعلى . مثل : كُبرى : كُبر ، صُغرى : صُغر ،   حُسنى : حُسن ، عُسرى
ج ـ ما كان اسما على وزن فُعُلة . مثل : جُمُعة : جُمَع . وخرج عن القاعدة جمعهم سُمُرة : أسمُر . وجمع على " فُعَل " بعض الأسماء التي لم تستوف  الشروط ، فجمعت " بَهمة و قرية " بفتح الفاء على بُهَم ، وقُرَى .
4 ـ فِعَل : ويجمع عليه فِعْلة اسما وصفة .

مثل : عبرة : عبر ، وحجة : حجج ، وبدعة : بدع ، وكسرة : كسر ، وذكرى : ذكر. 72 ـ ومنه قوله تعالى : { على أن تأجرني ثماني حجج }5 .

وخرج عن القاعدة جمعهم : حِلية على حِلى ، ولحية على لحى .

5 ـ فُعَلة : جمع قياسي في كل صفة معتلة اللام لمذكر عاقل ، على صيغة فاعل . مثل : هادٍ :   هداة ، وأصلها هُدَيَة ، قاضٍ : قضاة ، وأصلها قُضَيَة ، غازٍ : غزاة ، وأصلها غُزَوَة ، داعٍ  : دعاة وأصلها دُعَوَة .























Tuesday, 18 December 2012

الدرس التاسع=همزة الوصل والقطع





همزة الوصل والقطع



- الهمزة إما أن تقع فى أول الكلمة أو تكون متوسطة أو متطرفة وفيما يلى القواعد التي تحكم كلا من هذه الحلات.

الهمزه في أول الكلمة نوعان
1) همزة قطع
2) همزة وصل

                1) همزة القطع
     هي التي تثبت في النطق دائما سواء أكانت في بدء الكلام أم في درجه. وهي ترسم ألفا مهموزة.
وتأتي همزة القطع في :

1- أول الفعل الماضي الرباعي وأمره ومصدره.
                   مثل : أنصَفَ – أنصِف – إنصَاف

2- أول الحروف
مثل : إن – أن – إلى -  أو (ماعدا "ال" فهمزتها همزة وصل)

3- أول الأسماء.
مثل: أرض – أسلوب – أحمد
(ما عدا ابن/ابنه/امرؤ فهمزتها همزة وصل)

2) همزة وصل
    هي ألف مجردة من الهمزة تزاد في أول الكلمة ليتوصل بها إلى النطق بالساكن . وهي تنطق لفظا إذا جاءت في أول الكلام وتسقط في النطق إذا جاءت في درجه.
وتأتى همزة الوصل في :

1- أول الفعل الماضي الخماسي والسداسي وأمرها ومصدرها. وتكون حركتها مكسورة إذا جاءت في أول الكلام.
مثل: اعتاد – اعتد – اعتياد (خماسي)
استعان – استعن – استعانة (سداسي)

2- أمر الفعل الثلاثي . وتكون حركتها مكسورة إذا جاءت في أول الكلام، ألا في أمر الثلاثي الذي قبل آخره ضمة فتكون مضمومة.
مثل: اِسمع – اِعمل – اِرم – اِرض.
اُشكر – اُذكر – اُدخل – أُعفُ.

3- حرف التعريف "ال"
مثل: اشتهرت الخنساء بالشعر (ال: همزة وصل)

4- الأسماء الأتية :
ابن – ابنة – امرأة – اثنان – اثنتان – اسم – ايم الله .

الدرس الثامن=اسم الفاعل والمفعول

اسم الفعل
ينقسم :
1.     ثلا ثي
2.     غير ثلا ثي

=يصاغ اسم الفعل من الفعل الثلاثي على وزن "فاعل"
مثل:كاتب,فاهم,سامع
=وإن كان مثالا بالألف قلبت ألفه همزة
مثل:صائم ,قائم,نائم
=يصاغ من غير ثلاثي على وزن مضارعه مع إبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر
مثل:محسن من أحسن ,متقن من أتقن 

صيغة المبالغة:
                                                |            يشتق من اسم الفاعل خمس ضيغ تسمى "صيغ المبالغة" للدلالة على كثرة وقوع الفعل من فاعله أو شدة اتصافه به ونسبته إليه .
     مثل=
                                                |            فعال=قوال
                                                |            فعال=قوال
                                                |            مفعال=مرضاد
                                                |            فعول=غفور
                                                |            فعيل=سميع
                                               |            فعل=فرح (قال الله تعالى"إنه لفرح فخور)


اسم المفعول

ينقسم:
1.     ثلاثي
2.     غير ثلا ثي
=يصاغ من الثلاثي على وزن"مفعول"
مثل:مفهوم,مسموع,مكتوب

=يصاغ من غير الثلاثي على زنة مضارعه مع إبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وفتح
ما قبل الآخر
مثل:مشاهد من شاهد

صيغة المبالغة
                                            |            أن يكون مضعفا و معتل اللام
مثل=شديد
                                            |            اسم ثلاثي آخره ياء مشددة
   مثل=كرسي من كراسي




الدرس السابع = الإعلال والإبدال



الإعلال



إن التغييرات الصرفية التي تعتري حرف العلة اجتناباً للثقل أَو التعذر تسمى ((إعلالاً))، وتكون إِما بالقلب وإما بالحذف وإما بالإِسكان:

أ- الإِعلال بالقلب:

1- قلب الألف: علمت أن الألف الثالثة مثل (دعا) (ورمى) ترد إلى أصلها مع ضمائر الرفع المتحركة فتقول (دعوْت ورميْت ونحن دعونا ورميْنا وهنَّ دعوْن ورميْن). وإِن كانت رابعة فصاعداً مثل (أبقى ويُستدعى) قلبت ياء مثل (أبقيت وهنَّ يستدعيْن).

وفي الأسماء تنقلب الأَلف الثالثة واواً حين التثنية والجمع إن كان أصلها واواً فتقول في (عصا) (هاتان عصوان، وضربت بعصوين).

وتقول في نداءِ اثنين اسم كل منهم (رضا) يا (رضوان) وفي نداءِ جماعة إناث (يا رِضواتُ). وفي غير هذه الحالة تقلب الأَلف ياء سواءٌ أَكانت ثالثة أم رابعة أم خامسة أم سادسة فتقول في تثنية (هُدى ومصطفى): هُديان ومصطفيان.

وتقلب الأَلف ياء إذا وقعت بعد ياء التصغير فتقول في تصغير خطاب وغزال: خُطَيِّب وغُزيِّل.

وإذا وقعت الألف بعد حرف مضموم قلبت واواً كالمجهول من ((بايع)) فتقول فيه ((بويع)).

وإذا وقعت الألف بعد حرف مكسور قلبت ياء كجمع ((مفتاح)): مفاتيح.

وذلك لعدم إمكان تحريك الأَلف بالضم أو بالكسر.

2- قلب الواو ياء: إذا سبقت الواو بكسرة قلبت ياء في أربعة مواضع: الأول إذا سكنت كصيغة ((مفعال)) في مثل ((وزَن ووقتَ)) فتقول: ميزان وميقات بدلاً من ((مِوْزان ومِوقات)).

والثاني: إذا تطرفت بعد كسر، فمن الرضوان نقول ((رضي ويسترضي)) بدلاً من ((رضِوَ ويسترضِوُ)) واسم الفاعل من ((دعاء)): الداعي بدلاً من ((الداعِوُ)).

والثالث إذا وقعت الواو حشواً بين كسرة وألف في الأجوف المعتل العين مثل الصيام والقيام والعيادة ((بدلاً من الصِوام والقِوام والعِوادة)) لأَن ألف الأجوف فيهنَّ أَصلها الواو.

والرابع إذا اجتمعت الواو والياءُ الأصليتان وسكنت السابقة منهما سكوناً أصلياً قلبت الواو ياء، فاسم المفعول من رمى كان ينبغي أن يكون ((مرمويٌ)) لكن اجتماع الواو والياء وكون السابقة منهما ساكنة قلب الواوَ ياءَ. فانقلبت الصيغة إلى ((مرميّ)). وكذلك تصغير ((جَرْو)) كان أصله ((جُرَيْوٌ)) فقلب إلى ((جُرَيّ)) وكذلك ((هؤلاء مشاركوي)) أصبحت ((هؤلاء مشاركيَّ)) و((سيْوِد)) أصبحت ((سيّد)) وهكذا.

3- قلب الياء واواً: إذا سكنت الياءُ بعد ضمة قلبت واواً كاسم الفاعل من ((أيقن)) فهو ((موقِن)) بدلاً من ((مُيْقِن.((

4- قلب الواو والياء ألفاً: إذا تحركت الواو أو الياءُ بحركة أَصلية في الكلمة بعد حرف مفتوح قلب كل منهما ألفاً مثل ((رمى وغزا وقال وباع)) وأَصلها ((رميَ وغزَو وقوَل وبيَع)).

ويستثنى من ذلك:

معتل العين، إذا وليه ساكن مثل ((طويل وخورْنق وبيان وغيور))، أو إذا كان على وزن ((فِعَل)) وصفته 

المشبهة على ((أَفْعل)) مثل ((عِور عوَراً)) وهِيف هيَفاً، أَو كان واوياً على وزن ((افتعل)) ودل على المشاركة
 
مثل: ((اجْتور خالد وسليم أما فريد وسعاد فازدوجا))، وكذلك مصدراهما. أَو إذا انتهى بزيادة خاصة 

بالأسماء مثل ((جوَلان وهيَمان))، أو إذا انتهى بحرف أُعلَّ هذا الإعلال مثل ((الهوى والجوى)) أَو إذا أَتى 

بعده ألف ساكنة أو ياءٌ مشددة مثل: بيان، وفتَيان رميا، وعلويّ



ب- الإعلال بالحذف:

1-إذا التقى ساكنان أحدهما علة حذف حرف العلة كما مرَّ بك في مثل هذه الكلمات: قمت وبعتم، وهن يخفْن، وهذا محامٍ بارع وذاك فتىً شهم...

فإذا كان ما بعد العلة حرفاً مشدداً فلاحذف مثل: هذا جادٌّ في عمله.

ومعتل الآخر إذا جزم مضارعه أو بني منه فعل الأمر حذفت علته مثل: لم يقضِ، وارْمِ يا فتى. والمثال الواوي مكسور عين المضارع تحذف واوه في المضارع والأمر مثل: ((وعد يعد عِدْ((.

جـ - الإعلال بالإسكان

يستثقلون تحريك الواو والياءِ المتطرفتين بعد حرف متحرك بالضم أو الكسر لثقل ذلك على ألسنتهم فيسكنونهم مثل: ((يدعو القاضي إلى الصلح في النادي)) الأصل: ((يدعوُ القاضي إلى الصلح في النادي)). وفي قولنا ((القضاة يدعون)) الأَصل ((يدعون)) وعند تطبيق القاعدة تجتمع واوان ساكنتان فتحذف لام الكلمة التي استثقل عليها الضم وتبقى واو الجماعة.

أما مثل ((مقول)) فأَصلها ((مُقوُول)) نقلنا حركة الواو إلى الساكن قبلها لأنه أحق من العلة بالحركة، فاجتمع علتان ساكنتان فحذفنا الأولى وأبقينا واو صيغة ((مفعول))



الإبدال

الإبدال حذف حرف ووضع حرف آخر مكانه مثل: ( تلعثم تلعذم) وهو بهذا المعنى العام يشمل الإعلال بالقلب وبعض أشكال تخفيف الهمزة، وبعض أشكال الوقف، وقد درج الصرفيون على تخصيص مصطلح الإبدال بظاهرة التبدل الصوتي التي تصيب الأحرف الصحيحة فقط.

والإبدال بهذا المعنى الضيق على نوعين:

 الأول: إبدال سماعي لا يخضع لقواعد، وليس له ضوابط عامة، كإبدالهم القاف من الكاف في ( وكنة وقنة ) والحاء من العين في ( ربع ربح) وهذا النوع ليس تبدلا صوتيا اقتضاه تفاعل الأصوات بعضها ببعض، وإنما هو ضرب من اختلاف اللهجات.

الثاني: إبدال قياسي ناجم عن تفاعل الأصوات وتأثير بعضها في بعض، ويسمى هذا النوع بالإبدال الصرفي الشائع أو الضروري أو اللازم والأجدر من ذلك أن يسمى الإبدال الصوتي، لأنه عبارة عن تبدلات صوتية لا يترتب عليها تغيير في معنى الكلمة الصرفي أو وظيفتها النحوية، ويمكن حصر مظاهره في القوانين الآتية:

1- تقلب تاء افتعل ومشتقاته ومصدره ثاء إن كان فاء الكلمة ثاء وتدغم فيها (تأثر اثتأر  اثثأر اثأر)

2- تقلب تاء افتعل ومشتقاته ومصدره طاء، إن كان فاء الكلمة أحد حروف الإطباق (ط- ظ- ص – ض) (صفا اصتفى اصطفى) (ضجع اضتجع اضتجع اضطجع) ( طرد اطترد اطرد)، ( ظلم اظتلم اظطلم اظلم )، ويجوز بعد هذا القلب أن تقلب الطاء حرفا من جنس ما قبلها وتدغم فيه، ( اصفى – اضجع –اطرد- اظلم)

3- تقلب تاء افتعل ومشتقاته ومصدره دالا إذا كان فاء الكلمة أحد هذه الحروف (د- ذ – ز)، ( دعا ادتعى  ادعى). ذكر اذتكر اذدكر). (زهر ازتهر ازدهر). ويجوز بعد هذا القلب أن تقلب الدال حرفا من جنس ما قبلها وتدغم فيه: ( اذكر – ازهر).وقد يعكس الإدغام في بعض ما مر في القانونين الثاني والثالث، وذلك مع التاء والذال والظاء، فتقلب هذه الحروف إلى ما صارت إليه تاء الافتعال ثم تدغم اتأر- ادكر- اطلم)

4- يجوز أن تقلب تاء ( تفاعل وتفعل وتفعلل) ومشتقاتها حرفا من جنس الفاء إذا كان هذا الفاء أحد الحروف الآتية (ث،ذ،د،ز،ص،ض،ط،ظ) ثم تدغم فيهن ثم تجتلب للكلمة فيه همزة الوصل بسبب سكون أولها الناجم عن الإدغام: ( تثاقل إثاقل، تذاكر اذاكر، تدحرج ادحرج، تزين ازين، تصالح اصلح، تضافر اضافر، تطالب اطلب، تظلم اظلم).وربما حدث هذا مع السين والشين:( تسمع اسمع، تشاجر اشاجر)

5 – إذا وقعت التاء ساكنة قبل الدال، وجب قلبها دالا وإدغامها في الدال التي بعدها، (عتود عتدان عدان 

6- إذا وقعت النون ساكنة قبل الميم أو الباء، وجب قلبها ميما، فإن كانت الميم هي التي بعدها قلبت لفظا وخطا وأدغمت (انمحى امحى)، أما إن كانت الباء هي التي بعدها، فالقلب في اللفظ لا في الخط ( سنبل سمبل)

7- تقلب الواو في كلمة (فو) ميما وجوبا في حالة الإفراد (الفم) أما في حالة الإضافة، فيجوز القلب وعدمه (فوك= فمك )

إبدلات سماعية:

استكمالا للبحث نورد هنا طائفة من الإبدالات مما لا يخضع للقواعد العامة التي مر ذكرها، ويندرج في هذه الطائفة ثلاثة أنواع من الإبدال:

1- إبدال لهجي كإبدال بني تميم العين من همزة (أن)

2- إبدال سماعي تبنته الفصحى، ولم تقس عليه، كإبدال الفاء من الثاء في (ثوم فوم)

3- إبدال لا تقره القوانين، وليس له تفسير سوى انه ضرورة شعرية وذلك كإبدال الشاعر الياء من السين (السادس = السادي)







 

leave ur comment :)

القرآن